ما هي الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي على أمن البيانات والمعلومات؟
الذكاء الاصطناعي يعتبر سيف ذو حدين عندما نتحدث عن حماية البيانات او عند التعامل مع الاشخاص ذوي الهوية المجهولة. لذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي كحل أمني أو كسلاح من قبل المتسللين. يقوم مطورين الذكاء الاصطناعي اصحاب القبعات السوداء بتطوير برامج وأنظمة قادرة على إظهار السمات المرتبطة بالسلوكيات البشرية.
مثلا يتم عن طريق الذكاء الاصطناعي دراسة صفات الاشخاص وقدرتهم على التكيف وردود افعالهم مع احداث معينة سياسية او غيرها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي. ودائما ما يقوم اصحاب القبعات البيضاء بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في حلول الأمن السيبراني ، ولكن المتسللين (اصحاب القبعات السوداء) يستغلونها أيضًا لتطوير برامج ضارة ذكية وتنفيذ هجمات خفية.
يحدد التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مستقبل الأمن السيبراني اليومي. مثلا تحديد هوية الافراد مستخدمين الشبكات الاجتماعية هي محيط الأمان الجديد وتستفيد أطر عمل مثل الثقة-صفر Zero Trust (والتي يقوم بحماية ضد الاشخاص الغير مسموح لهم) من رؤى الذكاء الاصطناعي لإحباط الخروقات بالميلي ثانية.
لذلك يعتقد 69 ٪ من المديرين التنفيذيين للمؤسسات أن الذكاء الاصطناعي (AI) سيكون ضروريًا للرد على الهجمات السيبرانية مع غالبية شركات الاتصالات (80 ٪) قائلين إنهم يعتمدون على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد التهديدات وإحباط الهجمات.*
فكما يُظهر الذكاء الاصطناعي الإمكانات الكبيره لكشف الاحتيال واكتشاف البرامج الضارة وتعيين درجات المخاطر لمحاولات تسجيل الدخول على الشبكات وكشف التسلل فإنه يستخدم من قبل المتسللين لتمكين البرامج من اختراق الشبكات وبرمجة برامج خبيثة واختراق اختبارات المخاطر واختراق المعلومات الشخصية وكلمات المرور وتغيير هوية المخترق.
تعليقات